Saturday, February 13, 2010

الجودة البيولوجية لمياه الشرب PDF

ميسر لطفي عبد الفتاح الميناوي

بأشراف
الدكتورة أنسام صوالحه - الدكتور عصام الخطيب
لجنة المناقشة
د.انسام صوالحه/رئيساً د.عصام الخطيب/مشرفاً د.عنان الجيوسي/داخلياً د.ناهد ابو عمر/خارجياً
81 صفحة
الملخص:

الملخص

الهدف من هذه الرسالة البحث في جودة المياه ومدى صلاحيتها للشرب وتحديد أثر تلوث المياه على صحة السكان في محافظة نابلس.

تم الحصول على معلومات الفحص البيولوجي لمياه الشرب في محافظة نابلس للسنوات 1997، 2000، 2001 و2003 من دائرة صحة البيئة – وزارة الصحة- تم تحليل هذه المعلومات ودراستها لتحديد جودة مياه الشرب.

تم تحليل 4031 عينة إحصائيا أخذت عشوائيا من منطقة الدراسة و التي تشمل (المدينة والقرى والمخيمات) في سنوات محددة وهي 1997، 2000، 2001 و2003. تم استخدام النسبة المئوية لكل من بكتيريا القولونيات وبكتيريا القولونيات الغائطية (الاشرسكية القولونية) كمؤشرات للتلوث في فحص المياه، كما تم فحص تركيز الكلور المتبقي في المياه كذلك.

دلت نتائج كل من مؤشران الفحص البكتيري أن معدلات التلوث خلال سنوات البحث ذات قيمة أعلى مما هو موصى به من قبل منظمة الصحة العالمية و دائرة المواصفات الفلسطينية للمياه الآمنة للشرب. حيث كانت النسبة المئوية لمعدلات القراءة لبكتيريا القولونيات (مستعمرة بكتيرية لكل 100 مل) 23% في سنة 1997، 30.6% سنة 2000، 11.5% سنة 2001، و 10.3% في سنة 2003. في حين كانت معدلات القراءة لبكتيريا القولونيات الغائطية (الاشريكية القولونية) في سنوات البحث43.1، 33، 10.4، 12.4 (مستعمرة بكتيرية لكل 100 مل) على التوالي.

عند موازنة درجات التلوث غي مناطق البحث الثلاث (مدينة، قرية، مخيم) باستخدام المؤشرات السابقة تبين وجود فرقا في مستويات التلوث و وجدت دلالة إحصائية واضحة حيث كانت معدلات النسبة المئوية لبكتيريا القولونيات في مياه المدينة %13 والقرية %30.5 والمخيمات %18.6بينما كانت النسبة المئوية لبكتيريا القولونيات الغائطية في نفس المناطق %16، %29.9، %14.6 على التوالي.

فيما يتعلق بدرجة التلوث المقدرة بالاعتماد على بكتيريا القولونيات كانت النسبة أعلى ما يكون في الينابيع حيث بلغت %86.8 ثم مياه المطر حيث كانت %59.4 وبالاعتماد على بكتيريا القولونيات الغائطية كانت نسبة التلوث في مياه الينابيع و مياه المطر %64.4، %56.8 على التوالي.

النص الكامل

عوامل الخطورة المرتبطة بالولادة المبكرة في مستشفى المقاصد عام 2000 - 2002 PDF

إشراف عبد الحافظ فرارجه

بأشراف
د. علي الشعار - د. حاتم خماش
لجنة المناقشة
د.علي الشعار/رئيساً د.حاتم خماش/ مشرفاً د.سمر مسمار/ داخليا د.عمر ابو زيتون/خارجياًً
71 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر الولادات المبكرة عند الأمهات من أهم المشاكل الصحية في العالم وكذلك في فلسطين، لذلك تم إجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكله الولادات المبكرة والتي لا يوجد دراسات عليها في مستشفى المقاصد بالقدس ما بين سنه 2000 - 2002، من خلال الأمهات من جميع مناطق الضفة الغربية وخاصة منطقه القدس.

من اهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:

1- هذه الدراسة أظهرت أن هناك اختلافات بالنسبة لمنطقة السكن حيث ان % 60.9 من سكان القدس، %10.7 من سكان الجنوب و %22.8 من سكان الشمال.

2- هذه الدراسة اظهرن أن %67.4 من النساء اللواتي أنجبن قبل الموعد كن بعمر ما بين (36-43) سنة و %31.2 ما بين عمر (19-35) سنة وأن %1.4 كن تقريبا" بعمر أل 18 سنة.

3- هناك اختلافات بالنتائج بالنسبة لعدد إفراد العائلة, حيث أن نصف الامهات اللواتي انجبن قبل الموعد كان عدد إفراد عائلاتهن (3-5) أفراد , وان % 34.4 بين (6-8) أفراد, وان %19.2 بين (9-11) فرد.

4-

النص الكامل

اثر بيئة المسكن على صحة المرأة في المخيمات الفلسطينية: دراسة عن مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس PDF

رانية نبيل فوزي عرفات

بأشراف
د. محمد مسمار - د.عصام الخطيب
لجنة المناقشة
1-د. محمد مسمار (مشرفا)2-د.عصام الكاتب (مشرفا وعضوا)3-د.محمد سالم شتية(ممتحنا داخليا)4-د.عبيدة قمحية (ممتحنة خارجية)
127 صفحة
الملخص:

اثر بيئة المسكن على صحة المرأة في المخيمات الفلسطينية: دراسة عن مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس

إعداد الطالبة :

رانية نبيل فوزي عرفات

إشراف:

د. محمد مسمار

د.عصام الخطيب

الملخص

تمت هذه الدراسة خلال الفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني و شباط من عام 2002 .تم اختيار 150مسكنا من مساكن مخيم العين للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس .تمت المقابلات مع 150امراة تنتمي لفئات عمريه و حالات اجتماعية مختلفة، منها 103 امرأة متزوجة و 47 امرأة غير متزوجة.استخدم في البحث استبانه تمت دراستها بشكل جيد لتغطي كافة المعلومات التي تعكس التركيب الاجتماعي ، و الحالة الصحية والخدمات الصحية المتوفرة في المخيم ، بالإضافة إلى أسئلة تقيس مدى إدراك المرأة ووعيها لأثر المسكن على الصحة. أظهرت نتائج البحث وجود ارتباط معنوي قوي ما بين الصحة النفسية والجسمية للمرأة و ظروف المسكن الذي تعيش فيه ،حيث بينت النتائج ارتباطا قويا بين ازدحام المسكن ممثلا بعدد الأفراد في الأسرة ،وعدد الأطفال الذين ينامون في غرفة واحدة ، وعدد الأطفال الذين ينامون في سرير واحد، ومساحة المسكن وعدد الغرف المتوفرة و بين شعور المرأة سواء متزوجة أم لا بالخصوصية داخل المسكن ( آثار نفسية واجتماعية ). من جهة أخرى يظهر البحث أن معظم المساكن في مخيم العين غير صحية ومزدحمة وأن معدل دخل الأسرة منخفض جدا،كما أن الحالة الصحية للمرأة واهتمامها بصحتها بشكل عام سيئة. كما دلت النتائج أن هناك اختلاف كبير في درجة وعي المرأة و إدراكها لمفهوم الصحة ، إذ تبين أن بعض النساء يفهمن الصحة بأنها مجرد الخلو من المرض، والبعض الآخر ربطن ما بين الصحة والسلوك الصحي كالتغذية السليمة والنظافة والوقاية من المرض . كما أن ثقافة الام تلعب دورا هاما في صحة أفراد الأسرة. بعض النساء ربطن ما بين الصحة والبيئة التي يعيش فيها الإنسان كالمسكن، كما بينت النتائج أن معظم النساء يدركن الارتباط ما بين ظروف المسكن والصحة، لكن لا يعرفن ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في المسكن الصحي.

تقدم هذه النتائج الدليل على أهمية إصلاح ظروف المسكن لتحسين صحة الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص .

النص الكامل

الأمراض التنفسية وعلاقتها بالسكن في مخيم عين بيت الماء- نابلس PDF

صفاء فاروق كايد بسيس

بأشراف
الدكتور محمد جواد مسمار - الدكتور عصام الخطيب
لجنة المناقشة

89 صفحة
الملخص:

الأمراض التنفسية وعلاقتها بالسكن في مخيم عين بيت الماء- نابلس

إعداد

صفاء فاروق كايد بسيس

إشراف

الدكتور محمد جواد مسمار

الدكتور عصام الخطيب

الملخص

تعتبر الأمراض النفسية من أهم المشاكل الصحية الأساسية عند الأطفال التي أعمالهم تقل عن 5 سنوات في الدول النامية.

سنوياً الأمراض النفسية تقضي على 100.000 رضيع تقل أعمارهم عن سنة، بمعدل 300 مولود يومياً، 99% من هؤلاء الرضع يموتون في الدول النامية، وأيضا 40000 طفل يموتون في العالم أعمارهم أقل من 5 سنوات.

الوقاية من الأمراض النفسية تعتبر ن أهم القضايا الجتمعية الصحية في الدول النامية والمتحضرة، هذه الدراسة من أهم أهدافها هو تقييم تأثير الظروف السكنية على صحة الأفراد في مخيم عين بيت الماء في محافظة نابلس وخاصة أمراض الجهاز التنفسية.

149 بيت في المخيم تم اختيارهم بشكل عشوائي كعينة عشوائية حيث تم تعبئة الاستمارة حيث تعكس الظروف المعيشية والمعلومات حول الأسرة ووضعها الاقتصادي والوضع المعيشي، كل المعلومات تم جمعها وتحليلها إحصائياً.

من خلال الدراسة هذه تم ملاحظة النقاط التالية:

1.

النص الكامل

"تحليل دوال الإنتاج والإنتاجية في الصناعة الفلسطينية PDF

نصر عبد الله قاسم عبد الخالق

بأشراف
الدكتور باسم مكحول -
لجنة المناقشة
1-الدكتور باسم مكحول (رئيساً) -2 الدكتور نبهان عثمان (ممتحناً خارجياً)- 3الدكتور حسن ياسين (عضواً)
صفحة
الملخص:

"تحليل دوال الإنتاج والإنتاجية في الصناعة الفلسطينية"

إعداد

نصر عبد الله قاسم عبد الخالق

إشراف

د. باسم مكحول

الملخص

هدفت هذه الدراسة الى تقدير دالة الانتاج في الصناعة الفلسطينية بما يسمح بتحليل علاقات الانتاج القائمة في هذه الصناعة، وامكانية احلال عناصر الإنتاج، واحتساب الإنتاجية الحدية لهذه العناصر، بالاضافة لمعرفة ما إذا كانت الصناعة الفلسطينية ذات كثافة عمالية ام راسمالية؟.

وقد استخدمت الدراسة الأسلوبين الوصفي والكمي لتحليل البيانات، حيث ركز التحليل الوصفي على حساب بعض المؤشرات الاقتصادية، وذلك بالاعتماد على بيانات المسح الصناعي لسنة 2000 التي يوفرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية. فيما ركز التحليل الكمي على تقدير دالة الإنتاج باستخدام تحليل الانحدار.

وقد بيّنت الدراسة ان الصناعة الفلسطينية تمتاز بشكل عام بانها ذات كثافة عمالية (Labor Intensive). كما ان حصة عنصر العمل من الانتاج بلغت حوالي 72%، في حين بلغت حصة راس المال 28%. اي ان كل دولار انتاج في القطاع الصناعي الفلسطيني يساهم في تحقيقه عنصري العمل وراس المال بـ 72% و28% على التوالي.

كما لوحظ ارتفاع درجة مرونة الإنتاج بالنسبة لعنصر العمل، سواء على المستوى الكلي او الفرعي للصناعة الفلسطينية، وقد يكون ذلك نتيجة لانخفاض كفاءة راس المال، أو تدني مستويات استخدامه، أو حتى بساطة التكنولوجيا المستخدمة في العمليات الإنتاجية. أما الإنتاجية الحدية للعمل فهي مرتفعة اذا ما قورنت بمثيلتها لراس المال، حيث بلغت 7.20 و0.40 على التوالي. وهذا يعني ان توظيف عامل إضافي سيعمل على زيادة الإنتاج بمقدار 7.2 الف دولار، وان زيادة راس المال بمقدار دولار واحد سيعمل على زيادة الإنتاج بـ 0.40 دولار. وهذا المؤشر يعتبر خطيرا لانه يعكس عدم كفاءة استخدام رؤوس الأموال التي تستثمر في الأنشطة الصناعية المختلفة.

النص الكامل

الأسباب الموجبة لإصلاح قوانين الضرائب غير المباشرة في فلسطين PDF

ماجد محمد يوسف رابي

بأشراف
د. عاطف علاونة -
لجنة المناقشة
1. الدكتور عاطف علاونة/ رئيساً 2. الدكتور محمود أبو الرب/ عضوا ً3. الدكتور نبهان عثمان/ عضواً
صفحة
الملخص:

الأسباب الموجبة لإصلاح

قوانين الضرائب غير المباشرة في فلسطين

إعداد

ماجد محمد يوسف رابي

إشراف

د. عاطف علاونة

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأسباب التي توجب القيام بعملية الإصلاح للضرائب غير المباشرة في فلسطين وذلك من خلال التعرف على الضرائب غير المباشرة المطبقة في فلسطين ومدى ملائمة هذه الضرائب للاقتصاد الفلسطيني والوقوف على تطور هذه الضرائب منذ عهد الانتداب البريطاني وفترة الحكم الأردني ومن ثم فترة الاحتلال الإسرائيلي وصولا إلى فترة السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تم مناقشة دور الإيرادات من الضرائب غير المباشرة بتقسيماتها (ضريبة القيمة المضافة وضريبة الشراء والجمارك) في الإيرادات الضريبية والإيرادات المحلية والناتج المحلي الإجمالي من حيث مدى مساهمتها بالقيم المطلقة والنسبية، وقد تم الاعتماد على عدة مصادر للحصول على البيانات الخاصة بالإيرادات المختلفة منها منشورات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووزارة المالية وغيرها.

وقد قام الباحث في هذه الدراسة باستخدام بعض المقاييس والتي من خلالها يتم التعرف على العبء الضريبي للضرائب غير المباشرة بالإضافة إلى مدى استغلال هذه الضرائب لأوعيتها الضريبية ومقارنتها مع مجموعة من الدول ذات المستوى الاقتصادي المتقارب وقد تم استخدام مقياس السعر المعياري للضرائب للتأكد من ذلك.

كما وان الباحث وبناءاً على النتائج التي تم التوصل لها قد طرح توجهات أولية لتعديل أو إصلاح الضرائب غير المباشرة كتعديلات في النسب الجمركية والقيمة المضافة وضريبة الشراء بالاعتماد على مجموعة من المعايير وذلك بعد أن تم سرد محددات الوضع الضريبي في فلسطين والتي كان لها اثر على دور الضرائب وخاصة غير المباشرة، كما وانه تم طرح توجه أولي بأن تفرض ضريبة القيمة المضافة على أساس قطاعي أو تميزي، وقد عرض وبإيجاز مجموعة من الدول التي تستخدم هذه الطريقة مع النسب التمييزية التي تستخدمها.

النص الكامل

واقع اقتصاديات المعلومات في فلسطين وآفاقها PDF

بكر ياسين محمد اشتية

بأشراف
الدكتور محمود أبو الرب -
لجنة المناقشة
1. الدكتور محمود أبو الرب/ رئيساً 2. الدكتور نبهان عثمان/ ممتحناً خارجيا 3. الدكتور باسم مكحول/ ممتحناً داخلياً
صفحة
الملخص:

تهدف هذه الدراسة الوقوف على جانب بحثي يمكن وصفه بالحديث على الساحة العربية عموما والفلسطينية تحديدا، حيث تلقي الضوء على ما بدأ يعرف عالميا باقتصاديات المعلومات التي تناولتها الدراسة من خلال استعراض الأدبيات العالمية المختصة.

تطرقت الدراسة لمقومات مجتمع المعرفة الفلسطيني الذي يمكن اعتباره البنية الأساسية والمادة الخام لاقتصاديات المعلومات. فقام الباحث ببناء هرم عنقودي يوضح أولويات المعرفة الفلسطينية التي تبدأ بالأسرة، مرورا بقطاع التعليم بشقيه العام والعالي، وحركة البحث العلمي والتطوير التقني، وصولا للابتكار الذي تبنى عليه الاقتصاديات العالمية.

من خلال استعراض الباحث للأدبيات العالمية المتبعة في تحديد وقياس حجم الأنشطة المعلوماتية، أمكن وضع تصنيف فلسطيني مقترح تقسم على أساسه اقتصاديات المعلومات لقطاع معلومات أولي، وآخر ثانوي. يشمل قطاع المعلومات الأولي الأنشطة المعلوماتية التي تنتج قيمة مضافة، ويحتوي كافة العاملين في المؤسسات التي تنتج أو تقدم خدمات ذات طابع معرفي. ويمكن تقسيم تلك الأنشطة لأربع مجموعات رئيسة: أنشطة إنتاج المعرفة، أنشطة تجهيز المعرفة، أنشطة توزيع المعرفة، وأنشطة البنية الأساسية للمعرفة. أما قطاع المعلومات الثانوي، فيشمل الأنشطة المعلوماتية الداخلية التي لا تحمل سعر سوق، ولا تنتج قيمة مضافة. وتخص جميع العاملين بباقي القطاعات والأنشطة الاقتصادية كالزراعة والصناعات التحويلية والخدمات، ويعملون بأنشطة ذات طابع معرفي.

تم تقدير حجم قطاع المعلومات الأولي بفصل الأنشطة الاقتصادية المعلوماتية الأولية عن باقي القطاعات الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت النتيجة أن نسبة القيمة المضافة لقطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي القيمة المضافة للاقتصاد الفلسطيني بلغت للأعوام من 1999 إلى 2002 (7.6%، 8.2%، 11.2%، 12.1%) على التوالي. ونسبة العاملين في قطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي حجم القوى العاملة لنفس الفترة كانت (8.8%، 8.9%، 10.5%، 12.5%) على التوالي.

&

النص الكامل

تخريج الأحاديث الواردة في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري من كتاب فرض الخمس الى نهاية كتاب احاديث الانبياء PDF

محمد أحمد عبد الحليم العطار

بأشراف
الدكتور خـالد علـوان -
لجنة المناقشة
- الدكتور خالد علوان (مشرفاً رئيساً) - الدكتور علي علوش (ممتحناً خارجياً)- الدكتور حسين النقيب (عضواً
245 صفحة
الملخص:

الملخص

لقد انتشرت الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين المسلمين مما أدى إلى مفاسد كثيرة، اعتقادية أو تشريعية، وقد قيض الله تعالى أئمة الحديث ليبينوا للناس الصحيح من الضعيف والسليم من السقيم من تلك الأحاديث، وقد أنعم الله عليّ أن أساهم في هذا الجهد الشريف، فكانت رسالتي في الأحاديث النبوية وتتبع طرقها والحكم عليها صحةً وضعفاً.

وقد احتوت رسالتي (181) حديثاً استخرجتها من كتاب "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" للحافظ ابن حجر العسقلاني، ابتداء من كتاب فرض الخُمُس، باب فرض الخُمُس، وانتهاء بكتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار وما بعده، ولم يحكم ابن حجر إلا على عدد قليل من هذه الأحاديث، والباقي تركه بدون حكم، ولم يصح عندي حديث ضعفه ابن حجر، بينما وقع العكس أحياناً، وما يقارب الثلاثين في المائة من الأحاديث التي خرّجتها ثبت عندي صحتها أو حسنها، بينما كانت نسبة الأحاديث الضعيفة قرابة الستين في المائة، أما الأحاديث الواهية والمنكرة والموضوعة والضعيفة جداً فكانت نسبتها قرابة العشرة في المائة، ولا أتعصب فيما ثبت عندي فيمكن أن يثبت عكسه، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر، ومن أصاب فله أجران.

النص الكامل

التَّرْبِيَـة ُالقُـرْآنِيَّـة ُفِيْ سُـوْرَةِ النُّـوْر PDF

أنور أحمد داود اعمـير

بأشراف
الدكتور حلمي كامل عبد الهادي -
لجنة المناقشة
1- الدكتور حلمـي كامـل عـبد الهـادي: رئيساً 2- الدكتور محسن سميح الخالدي: مناقشاً داخليّاً 3- الدكتورعلي صبري عـلوش: مناقشاً خارجيّاً
397 صفحة
الملخص:

المـلـخّــص لقد جعلت البحث في تمهيد وثلاثة فصول: تناولت في التمهيد التعريف بالقرآن الكريم والوحدة الموضوعيّة للسورة القرآنيّة، والتعريف بالتربية القرآنيّة وأشرت إلى أهميّة معرفة معالم ومفردات التربية في القرآن الكريم.

وفي الفصل الأوّل بيّنت منزلة سورة النور ووقت نزولها وترتيبها والجوّ الذي نزلت فيه وموضوعاتها وأهدافها والمحور الذي تدور حوله، ونوّهت إلى أهميّة العلم بها في بناء الفرد المسلم السويّ وتنشئة الأسرة المسلمة وتكوين المجتمع الإسلامي المنشود.

وفي الفصل الثاني أظهرت - من خلال آيات السورة - تميّز التربية القرآنيّة بشموليّتها لجوانب الإنسان ومكوّناته المختلفة: الروحيّة والخلقيّة والنفسيّة والبدنيّة والجنسيّة والعقليّة بتكامل وتوازن، وإهتمامها بإحتياجاته الإقتصاديّة والأمنيّة والجهاديّة والسياسيّة والجماليّة والبيئيّة.

وفي الفصل الثالث أشرت إلى أهمّ معالم ومرتكزات المنهج التربوي في القرآن الكريم المستوحاة من السورة: كالطرق التربويّة العامّة: الإرشاديّة (التوجيهيّة) والعمليّة والوقائيّة والعلاجيّة، والأساليب التربويّة: كالتربية بالآيات والأحداث والقصّة والعقوبة والعادة وضرب المثل والموعظة والترغيب والترهيب، والوسائل التربويّة: كالمسجد والبيت (الأسرة) والمجتمع، والخصائص التربويّة: كالشمول والتوازن والواقعيّة والإيجابيّة والإنسانيّة والتيسير والعقلانيّة.

وفي الختام أشرت إلى أهمّ القواعد التربويّة المستوحاة من السورة على أمل أن يأخذ بها الدعاة والمربّون أثناء أداء رسالتهم: كالتنوّع في الأساليب والتدرج والتكرار في التربية ومراعاة الفروق الفرديّة والتهيئة والتمهيد والإستمرارية.

النص الكامل

الحاكمية في ظلال القرآن الكريم PDF

عبد الحميد عمر عبد الحميد عبد الواحد

بأشراف
الدكتور خضر سوندك -
لجنة المناقشة
- الدكتور خضر سوندك (مشرفاً رئيساً) - الدكتور محمد عبد الهادي (ممتحناً خارجياً) - الدكتور محسن الخالدي (عضواً داخلياً)
214 صفحة
الملخص:

الملخص

بدأت بحثي في الفصل الأول بالتعريف بمصطلح (الحاكمية) ليطمئن القاريء على أصالة هذا المصطلح وصحته – لغوياً وإسلامياً –، وليرى أن الشهيد سيد قطب لم يستحدث هذا المصطلح ولم يبتدعه.

ثم انتقلت بعد ذلك للحديث عن حياة وظروف رائد هذا المصطلح – الشهيد سيد قطب – ليتعرف القاريء على قساوة المرحلة، وعلى فساد الواقع الذي عاشه سيد قطب، حيث أن هذه القساوة وهذا الفساد لم يحولا دون إبداع سيد قطب، ولم يؤثرا على اتزان أفكاره وسلامة عقيدته، وقد اشتمل الفصل الثاني على جزء من أفكاره التي تتعلق بـ (الحاكمية)، وسيرى القاريء أهمية الحاكمية في حياة المسلمين وعقيدتهم، وسيستنتج أن قيام الدين الفعلي والحقيقي لا يتم بدون تطبيق الحاكمية الإلهية وسيادة الشريعة الإسلامية، كما سيستنتج أن الخلاف بين الإسلاميين والأنظمة ناتجٌ عن الحاكمية ولمن تكون؟ فالأنظمة الوضعية تقلق من هذا الشعار وتشعر أن الدعوة إليه يشكلُ تهديداً لحاكميتها ومساساً بشرعيتها، ومن هنا حدث الخلاف ووقع الصدام.

وبعد الحديث الشامل عن الحاكمية عند سيد قطب من حيث علاقتها بالعقيدة، ومن حيث كونها عنواناً للصراع بين الحق والباطل، ومن حيث كونها حق خالص لله عزوجل دون غيره من الأنداد المدعاة، أصبح من الضروري – بعد هذا كله – معرفة آراء وأقوال العلماء في الحاكمية – من مؤيدٍ ومنتقدٍ ومعارض-، وهذا ما اشتمل عليه الفصل الثالث وذلك مع التعليق والنقاش.

وأخيراً ذكرت الرأي الصواب –الذي أراه – في الحاكمية-، وسيلاحظ القاريء أنها مبدأ عظيم من مبادئ هذا الدين، وأن توجس الحكام منها أو إساءة فهمها من البعض وخاصة ما يسمى بـ(جماعة التكفير والهجرة) لا يعني أبداً إلغاء هذه الفكرة الأصيلة وهذا المبدأ الحق، إنما الواجب التمسك بها والعمل على إزالة ما اعتراها من شبهات وغموض.

وأما الخاتمة فذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، وأهم التوصيات التي أنصح بها.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

النص الكامل

الموانع الشخصية بطرفي عقد النكاح PDF

مهدي ربحي محمد ملاح

بأشراف
الدكتور مروان علي القدومي -
لجنة المناقشة
د. مروان علي القدومي رئيسا ومشرفا د.شفيق عياش ممتحنا خارجيا د.جمال حشاش ممتحنا داخليا
143 صفحة
الملخص:

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى البحث في (الموانع الشخصية بطرفي عقد النكاح), وقد مهدت لهذا الموضوع بتعريف المانع لغة واصطلاحا, وتعريف الموانع الشخصية.

ثم تطرقت إلى هذه الموانع من أمراض جنسية وأمراض طبيعية وبينت فيها ما يمنع من النكاح أصلا وما لا يمنع, وما يمكن أن يفسخ العقد إذا ظهر بأحد الطرفين, وما لا يجيز الفسخ, وبينت آراء الفقهاء ورأي قانون الأحوال الشخصية الأردني.

ثم بينت موانع أخرى وهي (المفقود) وما يتعلق به إذا فقد في الحروب والكوارث أو إذا فقد في حال السلم, وبينت ما يتعلق بزوجته من بعده.

ثم تحدثت عن الأسير في بلاد الكفر وما هو مصير زوجته وكم عليها أن تتربص من بعده, وكذلك تحدثت عن الأسير في بلاد الإسلام والأحكام المتعلقة بزوجته, وأتبعتها بالحديث عن الأسير الذي حكم عليه والأسير الذي لم يحكم عليه بعد وبينت رأي القانون في ذلك.

وتحدثت أيضا عن مانع الزنا وبينت رأي الفقهاء في زنا المرأة وزنا الرجل, ثم ختمت ببيان إذا ما زنا أحد الطرفين بأصول الآخر أو فروعه فهل يكون ذلك مدعاة لفسخ النكاح أم لا؟.

النص الكامل

خطاب الضمان في المصارف الإسلامية PDF

سليمان أحمد محمد القرم

بأشراف
د. عبد المنعم جابر أبو قاهوق -
لجنة المناقشة
1ـ الدكتور عبد المنعم جابر أبو قاهوق : رئيسا و مشرفا 2ـ الدكتور علي مصلح السرطاوي: ممتحنا داخليا 3ـ الدكتور شفيق موسى عيَّاش: ممتحنا خارجيا
176 صفحة
الملخص:

الملخص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على سيد الخلق و الناس أجمعين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع شريعته بإحسان إلى يوم الدين و بعد:

فهذه الرسالة مقدمة من الطالب سليمان احمد محمد القرم بإشراف الدكتور عبد المنعم جابر أبو قاهوق المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية ـ نابلس ـ لنيل درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية قسم الفقه و التشريع لعام 2004 مـ الموافق 1425 هـ.

وتهدف هذه الرسالة إلى بسط مفهوم معاملة خطاب الضمان كما تجريه المصارف الإسلامية، و إظهار حكم الشريعة الإسلامية في التعامل بها، خاصة وأن المصارف الإسلامية أصبحت مُتَّهمة عند البعض في وصفها لمعاملاتها التي تقدمها لعملائها بأنها وفق الشريعة الإسلامية.

وقد جاءت هذه الرسالة في تمهيد و أربعة فصول رئيسة، وتحدثت في التمهيد عن عقود التوثيق في الشريعة الإسلامية وسماح الشريعة بنشوء عقود جديدة.

و في الفصل الأول ( مفهوم خطاب الضمان ) تحدثت فيه عن معنى خطاب الضمان، وعلاقته بالكفالة والوكالة، وعن الكفالة و الوكالة ؛ معناهما وأركانهما وشروطهما والآثار المترتبة عليهما، وعن والتكييف الفقهي لخطاب الضمان.

و في الفصل الثاني ( خطاب الضمان عقد ) تحدثت فيه عن أنواع خطاب الضمان ؛ الإبتدائي و النهائي و خطاب الضمان مقابل غطاء لنفقات المشروع أو المناقصة وخطاب الضمان المتعلق بضمان المستندات، وعن طريقة إصدار خطاب الضمان، وأركانه.

وفي الفصل الثالث ( الأجرة على إصدار خطاب الضمان ) تحدثت فيه عن الأجرة في منظور الشرع، وعن حكم أخذ الأجرة على خطاب الضمان، وقارنت بين خطابات الضمان في المصارف الإسلامية و التقليدية. وفي الفصل الرابع ( أهمية خطاب الضمان في التنمية ) تحدثت فيه عن الاستثمار ؛ مفهومه، مشروعيته، ضوابطه، أثر خطابات الضمان في الإستثمارات الشخصية الاستثمارات العامة، و أتبعت هذه الفصول ملحق فتاوى حول خطاب الضمان، ثم الخاتمة وفيها أهم نتائج البحث و التوصيات.

النص الكامل

الإيمـاء عند الأصـوليين PDF

يسري محمد عبد القادر الحوامدة

بأشراف
د. حسن سعد عوض خضر -
لجنة المناقشة
1_ د. حسن خضر 2_ د.علي السرطاوي 3_ د. زياد مقداد
200 صفحة
الملخص:

الملخص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، وبعد:

هذه الرسالة بعنوان (الإيماء عند الأصوليين)، قدمت استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير، حيث قمت بتقسيمها إلى خمسة فصول، الفصل التمهيدي بعنوان القياس ومسالك العلة، ثم الفصل الأول بعنوان دلالة الإيماء، ثم الفصل الثاني بعنوان الإيماء كمسلك من مسالك العلة في القياس، ثم الفصل الثالث بعنوان أنواع الإيماء، ثم الفصل الرابع بعنوان مقارنة بين الإيماء والمسالك التي لها علاقة أو شبه به.

هذا وقد اعتمدت في كتابة هذه الرسالة على كتب الأصول القديمة والحديثة، وكتب اللغة، وكتب الفقه، وكتب الحديث، وكتب التفسير، وكتب التراجم.

هذا وقد أنهيت الرسالة بفضل الله سبحانه وتعالى علي، حيث ختمت الرسالة بخاتمة تضمنت أهم النتائج، والتي منها:

1- إن علم الأصول علم ضروري لطالب العلم الشرعي.

2- الإيماء يعتبر مسلكاً من مسالك الاستنباط والكشف عن علل الأحكام الشرعية.

3-

أنماط استخدام الأرض واتجاهات النمو العمراني والتركيب الداخلي في بعض قرى محافظة نابلس دراسة في جغرافية الريف PDF

رياض فرحان حسن علاونه

بأشراف
الدكتور عزيز الدويك -
لجنة المناقشة
د. عزيز الدويك، جامعة النجاح الوطنية، مشرفا ورئيسا د. صقر الحروب، جامعة القدس، ممتحنا خـارجـيـا د. احمد رأفت، جامعة النجاح الوطنية، ممتحنا داخـليا د.علي عبدالحميد، جامعة النجاح الوطنية، ممتحنا داخليا
251 صفحة
الملخص:

تبحث هذه الدراسة في أنماط استخدام الأرض، والعوامل المؤثرة به، ودراسة التركيب الداخلي لقرى منطقة الدراسة وهي قرى (عزموط، ديرالحطب، سالم، بيت دجن، روجيب، زواتا، بيت ايبا، بيت وزن، طلوزة والباذان)، وذلك من خلال الأسلوب الإحصائي المعروف بالتحليل العاملي .

وتنبع أهمية هذه الدراسة في أن قرى منطقة الدراسة تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية في مختلف المجالات، وستلقي هذه الدراسة الضوء على المزيد من حقائق الأوضاع والخصائص المختلفة لانماط استعمالات الأرض في هذه القرى و للسكان والمساكن.

وتظهر أهمية الدراسة أيضا من خلال قلة الدراسات التي تناولت أنماط استخدام الأرض في الريف الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام.

ويضاف إلى ذلك أن هذه الدراسة عملت على جمع البيانات وإظهار الحقائق التي قد تفيد المخططين ومتخذي القرار في عمليات التخطيط والتنظيم للتجمعات الحضرية بشكل عام والريفية بشكل خاص، ومحاولة وضع سياسة للتوزيع الأمثل لأنماط الاستخدام في منطقة الدراسة، قائمة على أساس مراعاة حقوق الريف الفلسطيني في مجال الخدمات بخاصة، وفي عمليات تنظيم استخدامات الأرض، وأنماط المسكن التي يحتاج إليها الريف الفلسطيني من ناحية أخرى، خاصة وان منطقة الدراسة لم تدرس من قبل.

تم تحديد منطقة الدراسة من خلال الصور الجوية لعام 2000م، ومن خلال المخططات الهيكلية المتوفرة لتلك القرى، بالإضافة إلى الخرائط التنظيمية في دائرة أراضى نابلس، وذلك بالتعاون مع المجالس القروية كل حسب موقعه، حيث قام الباحث بالمسح الميداني لقرى منطقة الدراسة، ومن ثم قام بتوزيع الاستبانة الخاصة بالدراسة وفق العينة العشوائية المنتظمة التي تم تعيينها بنسبة 10% .

قام الباحث بمعالجة البيانات في الحاسب الآلي وفق البرنامج المعد لذلك، وقد طبق الباحث في دراسته التحليل العاملي بواسطة نظام Statistical Package for Social Science (SPSS)، حيث انه اكثر شيوعا وتطبيقا من غيره من الأنظمة في مجال جغرافية المدن والتجمعات السكاني، ويمكن تحديد الخطوات التي تم بواسطتها أسلوب التحليل العاملي كما يلي:

1 – بعد الانتهاء من تفريغ الاستبيانات تم تحويل معطياتها إلى نسب مئوية، من اجل الخروج بمصفوفة معلومات (Data Matrix) ، بحيث تمثل هذه المصفوفة (ن x ك) . حيث تشير (ك) إلى عدد المتغيرات الداخلة في الدراسة، وتكون بشكل أفقي، وتشير (ن) إلى عدد الوحدات المساحية (التجمعات القروية) وتكون بشكل عمودي .

2 – تم إدخال مصفوفة المعلومات السابقة في الحاسب الآلي، وذلك ليتم تحليلها ومعالجتها وفق برنامج (SPSS)، من أجل استخراج مصفوفة لمعاملات الارتباط (Correlation Matrix)، بين كل زوج من المتغيرات، وتمثل هاتين الخطوتين السابقتين المدخلات (Input)، الخاصة باستخدام التحليل العاملي (Factor Analysis)، شكل المركبات الرئيسية Principal Component Analysis) )، التدوير المائل (Oblique Rotation)، لمصفوفة المعلومات (Data Matrix)، التي تتكون من ثمانية واربعين متغيرا وعشر وحدات مساحية إحصائية وحدة مساحية إحصائية (48× 10)، فقد أمكن استخلاص وتحديد خمسة عوامل أو أبعاد actor Dimensions)) رئيسية فسرت 54.1% من مجموع التباين الكلي في مصفوفة المتغيرات ويمكن تسميتها بعامل تركيب الأسرة، عامل الخصائص العائلية، عامل الخدمات، العامل الاقتصادي والاجتماعي عامل خصائص المسكن .

قام الباحث من خلال النتائج والدراسة المكتبية والميدانية لمنطقة الدراسة باقتراح توصيات عديدة أهمها:

1 – العمل على إعادة تخطيط قرى منطقة الدراسة بشكل كلي، ودون استثناء .

2- عدم استخدام المخططات الإسرائيلية من قبل متخذي القرار في مؤسساتنا الوطنية .

3 -العمل على توسعة الحدود الهيكلية لقرى منطقة الدراسة في المناطق المصنفة (ب).

4 – مراقبة عملية بناء المساكن، من حيث نوعية المواد المستخدمة في البناء وصلاحيتها.

5 – مراقبة البناء العمودي الذي يزيد عن طابقين في منطقة الدراسة، والتشديد على بنيته، ومدى تحمله لتعدد الطبقات.

6 – العمل على تخصيص أنماط من الاستخدام في قرى منطقة الدراسة، تفي بمتطلبات الحاجة السكانية، لكي يكون الريف الفلسطيني عنصر للبقاء لا للطرد .

7 – وقف مشاريع التوسع للمباني والتجمعات الصناعية، على حساب الأرض الزراعية، خاصة فيما يتعلق بنية بلدية نابلس، إقامة مجمعا للحرف الصناعية، في منطقة سهلية تعد المتنفس الأول لقرى سالم ودير الحطب وعزموط، وكذلك المنشات الصناعية التي تقام إلى الغرب من نابلس على الأراضي الزراعية في بيت ايبا

النص الكامل

أنماط الاستخدام الزراعي في محافظة جنين للفترة 1981 - 2003م PDF

غالب فتحي محمد خطيب

بأشراف
الدكتور منصور حمدي ابو علي -
لجنة المناقشة
1-د. منصور حمدي ابو علي (مشرفا ورئيسا) 2-د.كمال جبر عبد الفتاح(ممتحنا خارجيا) 3-د. احمد رافت غضية(ممتحنا داخليا)
272 صفحة
الملخص:

أنماط الاستخدام الزراعي في محافظة جنين ( 1981-2003) م إعداد غالب فتحي محمد خطيب

إشراف

الدكتور منصور حمدي ابو علي

الملخص

إن محافظة جنين تعد محافظة زراعية لمميزات تنفرد بها ومنها مثلا، تمتعها بالمناطق السهلية الكبيرة التي تسمح بالزراعة المنافسة، وتوفر كميات مناسبة من المياه للزراعة، بالإضافة لعدد سكان الكبير نسبيا، فقد شهدت منطقة الدراسة تحولات كبيرة في النمط الزراعي السائد فيها، وعلى ضوء ذلك فإن الدراسة هدفت للتعرف على الظروف والعوامل البشرية والاقتصادية والطبيعية المؤثرة على أنماط الاستخدام الزراعي في المحافظة.

ومن أجل بلوغ أهداف الدراسة فقد تم استخدام أكثر من منهج علمي، حيث جمعت هذه الدراسة ما بين كل من المنهج الأصولي العلمي، والمنهج التحليلي الاستنتاجي العام، كما تم استخدام المنهج التاريخي لتتبع نمط الاستخدام الزراعي والمراحل التي مرت بها الزراعة وتطور أعداد السكان، واثر ذلك على النشاط الزراعي، وقد استخدم أكثر من إسلوب في جمع البيانات، حيث تم جمع بيانات النمط الزراعي من المؤسسات المعنية إضافة إلى توزيع إستبانة على الحائزين الزراعيين بلغ قوامها 200 مفردة،شكلت 2 %من المجتمع الإحصائي،ثم استخدم بعض الأساليب الإحصائية البسيطة والكمية المختلفة في تحليل بيانات الدراسة مثل النسب المئوية والمتوسطات الحسابية وبعض الخرائط اللازمة للدراسة.

وتضمنت الدراسة ستة فصول، تضمن الفصل الأول منها الخطة العامة للدراسة أما الفصل الثاني تناول العوامل الطبيعية المؤثرة على نمط الاستخدام الزراعي، أما الفصل الثالث فقد اهتم بالعوامل البشرية والاقتصادية المؤثرة على نمط الاستخدام الزراعي، وتضمن الفصل الرابع من الدراسة موضوع الحيازة الزراعية من خلال حجمها وطبيعتها، وخصائص الحائزين الزراعيين في المحافظة، بالإضافة لأثر الجدار الفاصل على المساحات الزراعية بمنطقة الدراسة،وكان الفصل الخامس جوهر الدراسة مشتملا على أنماط الاستخدام الزراعي في المحافظة من(1981-2002)، اماالفصل السادس فقد تم وضعه لعرض النتائج والوصيات التي خلصت لها الدراسة، والتي كان من أبرزها وجود علاقة بين حجم الحيازة الزراعية وطبيعة الاستخدام الزراع

النص الكامل

استخدامات الأراضي الزراعية في محافظة قلقيلية PDF

غازي عبد الفتاح علي محمد

بأشراف
الدكتور أحمد رأفت غضيه -
لجنة المناقشة
1. الدكتور أحمد رأفت غضية (مشرفاً) 2. الدكتور كمال عبد الفتاح (ممتحناً خارجياً) 2. الدكتور وائل عناب (ممتحناً داخلياً)
158 صفحة
الملخص:

استخدامات الأراضي الزراعية في محافظة قلقيلية

إعداد

غازي عبد الفتاح علي محمد

إشراف

الدكتور أحمد رأفت غضية

الملخص

شهدت محافظة قلقيلية الواقعة ضمن الهامش الداخلي للسهل الساحلي الفلسطيني، عند أقدام مرتفعات نابلس والتي تضم (35) موقعا سكنيا، خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة في استخدامات الأراضي الزراعية ومساحتها.

فقد حدث تحول في استخدام الأراضي الزراعية من نمط الزراعة البعلية إلى نمط الزراعة المروية المكشوفة والمحمية الحديثة " بيوت بلاستيكية".

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في استخدامات الأراضي الزراعية وتوزيعها، وكذلك التعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للحائزين الزراعيين، ودور المزارع في تطوير النمط الزراعي، والتعرف على أهم التغيرات التي حدثت على التركيب المحصولي خلال السنوات الماضية،بالاضافة الى توضيح الاستخدام الحالي للأراضي الزراعية في المحافظة.

اعتمدت الدراسة على المنهج الأصولي الحرفي، لتوضيح التغير في نمط الاستخدام الزراعي، فقد قام الباحث باجراء الدراسة الميدانية، حيث تم مسح الاستخدامات الزراعية في المحافظة وتسجيل الملاحظات وإجراء مقابلات مع المزارعين من خلال استبيان تم توزيعه على عينة من المزارعين، وتم اختيارهم عن طريق العينة العشوائية الطبقية، وبلغ عدد الاستمارات التي وزعت وتم جمعها (196) استمارة، وشكلت نسبة (2.5%) من المجتمع الإحصائي، حيث شملت جميع المواقع السكنية في المحافظة،قام الباحث بعد ذلك بمعالجة البيانات إحصائيا، وإظهار النسب المئوية، ومعامل التغير، ومربع كاي، وتم عرض خرائط وأشكال لتوضح منطقة الدراسة، وأخيرا تم التوصل إلى عدد من النتائج، أهمها:

النص الكامل

المخاطر الصحية والسلامة المهنية لدى عمال النظافةفي محافظتي بيت لحم والخليل PDF

احمد خليل منجد ملحم

بأشراف
ا. د. محمد السبوع - د. عصام الخطيب
لجنة المناقشة
أ.د محمد السبوع/رئيساً د.عصام الخطيب/مشرفاً د. راضي داود /داخلياً د.ناهد ابو عمر/خارجي
صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى فحص أنواع النفايات سواء كانت بيتيه، تجارية، صناعية أو طبية، ومعرفة مدى تأثيرها على صحة عامل النظافة في محافظتي بيت لحم والخليل، كما هدفت إلى معرفة الطرق التي يتم استخدامها في جمع القمامة، وطرق الوقاية من الإصابات والأمراض المهنية التي تصاحب العامل أثناء عمله، كما هدفت إلى معرفة أنواع الإصابات والأمراض المهنية، ووضع الحلول والتوصيات المناسبة لتجنبها. وقد تم استخدام نموذج الاستكشاف الوصفي في تقييم وبحث الإصابات والسلامة المهنية بين عمال النظافة في محافظتي بيت لحم والخليل، وذلك باستخدام استمارة (استطلاع للرأي)، تم تطويرها، ومن ثم تم استخدام نظام التحليل الإحصائي في تحليل النتائج. لقد كانت الفئة المستهدفة من السكان في هذه الدراسة

الملخص

النص الكامل

مصدر جديد لمادة علفية خضراء من PDF

انتصار فايز عادل اشتية

بأشراف
الدكتور جمال ابو عمر -
لجنة المناقشة
Dr. Jamal Abu Omar\ Committee Chairman 2-Dr. Hassan Abu Qaoud\ Internal Examin-r3-Dr. Zakaria Salawdeh\ External Examiner1-
51 صفحة
الملخص:

الملخص

تهدف هذه الدراسة لمعرفة تأثير المادة العلفية Hydroponic Barley على الأغنام العواسي وهي مادة علفية خضراء يتم زراعتها في صواني بدون تربة ولا يستخدم اي من الكيماويات ولكن في هذه الدراسة تم إضافة جفت الزيتون, حيث تم زراعة بذور الشعير في صواني خاصة للإنبات, جزء من الصواني تم زراعتها فقط بالشعير اما الجزء الأخر فقد تم إضافة طبقة من جفت الزيتون.

تم عمل الدراسة على 20 راس من الغنم العواسي , حيث تم تقسيمها إلى خمس مجموعات، المجموعة الولى مشاهدة , الثانية والثالثة تم تغذيتها بالمادة العلفية غلى مستويان 20%, 25% , المجوعة الربعة والخامسة غذيت ب Hydroponic barley with olive cake بمستويين 20 %, 25 % , حيث تم استبدال جزء من العلف المركز بالمادة العلفية الخضراء والذي استخدم في مجموعة المشاهدة.

هذا وقد تم في الدراسة قياس العوامل التالية: إنتاج الحليب ومكوناته, اختلاف الوزن, المشاكل الصحية, نسبة الخصوبة, ونسبة التوائم. كل 2 كغم من الشعير تعطي 10- 12 كغم من المادة العلفية الخضراء. أظهرت النتائج أن تغذية الأغنام ب Hydroponic Barley و Hydroponic Barley with olive cake أعطت نتائج مختلفة على العوامل التي تم دراستها . فقد كان هناك فرق معنوي في إنتاج الحليب والمواد الصلبة (P<0.05)>

النص الكامل

جدوى إنتاج الغاز الحيوي العائلي من النفايات PDF

مدين عادل مصطفى حسن

بأشراف
البروفسور مروان حداد -
لجنة المناقشة
د.مروان حداد/رئيساً د.عنان الجيوسي/داخلياً د.امال الهدهد/خارجياً
178 صفحة
الملخص:

الملخص

تكنولوجيا الغاز الحيوي هي تكنولوجيا مطبقة لإنتاج الغاز الحيوي (مصدر طاقة) والسماد العضوي بالتخمر اللاهوائي للمواد العضوية، و خصوصا النفايات العضوية التي يجب التخلص منها مما يعطي المزيد من الأثار الإجتماعية- الإقتصادية و البيئية الإيجابية.

النجاح لمشاريع الغاز الحيوي في اي منطقة يعتمد على:- توفر المواد العضوية، تكاليف البناء، مصادر الطاقة الموجودة و تكاليفها، الخبرة و المعرفة، الظروف الماخية السائدة و خصوصا درجة الحرارة، و قابلية الناس لإقامة هذه المشاريع.

عني هذا البحث بدراسة الجدوى لإنتاج الغاز الحيوي العائلي من النفايات العضوية الممزوجة في مناطق الريف الفلسطيني بوساطة الإستبانة و فحص (20) عينة من النفايات العضوية الممزوجة تجريبيا.

بيانات الاستبيان تدعم رأينا حول أهمية إقامة مشاريع الغاز الحيوي العائلية في مناطقنا الريفية حيث أن معدل عدد أفراد الأسرة الريفية الفلسطينية هو (6.85) مع معدل شهري مرتفع لتكاليف الطاقة (45.97 دينار أردني للعائلة, أو 6.711 دينار أردني للفرد)، بالإضافة لتكاليف الاستخدام المعتاد للإسمدة المصنعه، الأدوية و العلاجات لحيواناتهم و محاصيلهم.

إن بيانات الإستبيان تشير أيضا لتوفر النفايات العضوية عند عائلاتنا الريفية، حيث أن معظم هذه العائلات يربي الحيوانات (72.47%) و ذو نشاطات فلاحة (87.45%)، بالإضافة لنفاياتهم المنزلية. علاوة على ذلك؛ تتبع هذه العائلات طرق غير مفيدة أو سلبية للتخلص من:- روث حيواناتها (تجمع للتخلص منها فيما بعد – 71.20%-)، نفاياتها المنزلية الصلبة (تلقى في الحاويات العامة – 75.80%-) و مياهها العادمة ( تسحب للحفر الإمتصاصية -89.00%-). في المقابل؛ تطعم هذه العائلات بقايا محاصيلها و نباتاتها للحيوانات (70.80%) و هذه طريقة تخلص إيجابية.

أيضا؛ كشفت بيانات الإستبيان أن مواطني الريف الفلسطيني يعانون من الأثار السلبية للنفايات

النص الكامل

توظيف الموروث في شعر عدي بن زيد العباديي وأمية بن أبي الصلت الثقفي PDF

سنــاء أحمــد سليم عبــد الله

بأشراف
د. إحســان الديــك -
لجنة المناقشة
1.د. إحسان الديك / (رئيساً) 2.أ. د. حسن السلوادي / (ممتحناً خارجياً)3. أ.د. عادل أبو عمشه / (ممتحناً داخلياً)
459 صفحة
الملخص:

توظيف الموروث في شعر عدي بن زيد العبادي

و

أمية بن أبي الصلت الثقفي

إشــراف

الأستاذ الدكتور إحسان الديك الملخـص

يتناول هذا البحث موضوع التراث، وتكمن أهمية الدراسة لتأثيره الواسع في المجتمع والفكر الإنساني والديني والتاريخي والأدبي، فأي تطور لأي مجتمع يحتاج إلى أسس ثقافية واجتماعية مناسبة ومتطورة وفاعلة وملبية للحاجات.

وتتطلب طبيعة البحث أن يكون في مقدمة وتمهيد وسبعة فصول وخاتمة.

عرّفت في التمهيد الموروث وتحدثت عن أهميته وتطور دلالته قديماً وحديثاً، وخلصت إلى أنّ الاهتمام بالموروث ودراسته دراسة عملية له كبير الأثر في عقول الشعراء ونفسياتهم وثقافاتهم وينعكس بلا شك في أشعارهم.

وخصصت الفصل الأول لحضور الشاعرين في الزمان والمكان حيث مثل كل منهما بيئة مختلفة، وديانة وثقافة باعتبارهما جزءاً منها تفاعلاً معها وعايشا أحداث عصريهما ووظفا موروثة توظيفاً لافتاً للنظر.

وعرضت في الفصل الثاني لمصادر التراث في العصر الجاهلي على اعتبار أن الشاعرين نهلا من هذا المنهل، وتحدثت فيه عن البيئة وأثرها على العقلية العربية، والفكر الديني القديم، وأوابد العرب، والأحداث التاريخية.

وفي الفصل الثالث تناولت توظيف الشاعرين للموروث الديني، فبينت مصادر كثير من الصور الدينية وأصولها التي غابت عن الكثيرين في تناولهم لشعر الشاعرين، منها قصة الخلق والتكوين، والطوفان، وفلسفة الموت، والحساب والعقاب والثواب وما بعد الموت.

النص الكامل

ألفيّة ابن مالك بين ابن عقيل والخضري PDF

زياد توفيق محمد أبو كشك

بأشراف
أ. د. أحمد حسن حامد -
لجنة المناقشة
1. أ. د. أحمد حسن حامد / رئيسا 2. أ. د. مهدي عرار/ ممتحناً خارجياً 3. أ. د. يحيى جبر/ ممتحناً داخلياً
279 صفحة
الملخص:

ألفية ابن مالك بين ابن عقيل والخضري

(دراسة مقارنة)

إعداد

زياد توفيق محمد أبو كشك

إشراف

الأستاذ الدكتور أحمد حسن حامد

المُلخَّص

الحمد الله الذي أقسم بالقلم، والصّلاة والسّلام على من أوتي جوامع الكَلِم محمّد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبع هديه إلى يوم الدين، وبعد:

فإنّ الله قد كرّم هذه الأمّة بالإسلام، وأعزّها بالقرآن، وذلٌل لها هذا اللسان العربي المبين؛ ليخدم هذا الدين.

لقد صنف ابن مالك "الكافية الشّافية" في النحو والتّصريف في ثلاثة آلاف بيت، ثمّ أحصى منها "الخلاصة"، وهي التي تعرف بألفية ابن مالك في نحو ألف بيت، وقد اهتم بها العلماء اهتماماً بالغاً فشرحوها، وأعربوا أبياتها، وذلك نظراً لأهميتها العظيمة في الدرس النحوي.

وكثرت شروحها، وكان أكثرها لصوقاً بها شرح ابن عقيل؛ الشّرح المتداول في جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا ومكتباتنا وحتى بيوتنا، حيث فاقت شهرته غيره، ولقي قبولاً لم يلقه شرح قبله ولا بعده، ممّا يدلّ على ميزةٍ له لا تضاهيها ميزة، ومنهجٍ لا يدانيه آخر.

وألهم هذا الشّرح كثرةً كاثرة من النّحاة فتناولوه وتوسّعوا في ذلك واهتمّوا بشواهده، منهم الخضري في حاشية سميت باسمه، عرفها من تعمق في الدّرس النّحوي، وغابت عن كثيرين، وربّما يعود ذلك لعدم توافرها في المكتبات؛ فلا تكاد تجدها إلاّ في المكتبات الجامعية والعامّة دون تحقيق، وقد قام مكتب البحوث والدّراسات بالإشراف على طباعتها، ونفّذت دار الفكر ذلك على ضبط يوسف الشّيخ محمّد البقاعي وتشكيله وتصحيحه وذلك عام (1995م)، ثمّ قام بعد ذلك تركي فرحان المصطفى بالتّعليق عليها باقتضاب شديد عام (1998م).

ونظراً لتميُّز شرح ابن عقيل عن غيره، وقيام الخضري بتناوله مع الألفية في حاشية لم يألُ فيها جهداً؛ حيث زيّن ووضّح ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فقمت بهذا البحث علّي أقارن بين الّشرح والحاشية مثبتاً أهميّة الألفيّة أوّلاً، ومبيّناً مذهب الشّارح والمُحشي في فصلين متتاليين، ثمّ منهج كلٍّ منهما في فصلٍ آخر، وبعدها مصادر كلٍّ منهما، مظهراً مذهبهما في ذلك، جاهداً في إثارة اهتمام الدّارسين وذوي الميول النّحوية إلى التعرف على الحواشي التي قامت على الشروح.

وقد اتبعت في بحثي هذا طريقة الوصف والتّحليل والمقارنة مراعيا التسلسل التاريخي لفرسان هذا الميدان، للوصول إلى المقارنة بين الأقران، في دراسة مقارنةِ موازية.

وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى خمسة فصول:

الفصل الأوّل: تحدثت فيه عن أهمية الألفيّة في الدّرس النّحوي.

وأماّ الفصل الثاني فقد تناولت فيه مذهب ابن عقيل النحويَّ الذي سار عليه خلال شرحه لأبيات الألفيّة.

وفي الفصل الثّالث تناولت مذهب الخضري في حاشيته على الألفيّة والشرح.

وخصّصت الفصل الرّابع للحديث عن منهج كلٍّ منهما وطريقته التي سلكها في تناول ما بين يديه.

وأماّ الفصل الأخير فقد جعلته لمصادر كلٍّ منهما التي اعتمدا عليها لخدمة ما قاما به لغوياّ ونحوياّ وصرفيا وتقديمه سائغاً للراغبين.

وقد كان من مصادري في بحثي هذا، كتاب الألفيّة للعلاّمة ابن مالك، وشرح ابن عقيل بتحقيق محمد محيي الدّين عبد الحميد، وآخر بتحقيق يوسف الشّيخ محمّد البقاعي، واعتمدت على حاشية الخضري بضبط هذا الأخير وتشكيله وتصحيحه، ونسخة أخرى أحدث منها بتعليق تركي فرحان المصطفى.

وقد عرّجت على كثيرٍ من كتب النّحو كشرح الألفيّة لابن النّاظم، وأوضح المسالك لابن هشام، ومنهج السّالك للأشموني، وحاشية الصّبان عليه، وشرح المكّودي وغيرها.

وأمّا للاستدلال على مصادرهما الواردة في الشرح والحاشية، فقد كان من مصادري القرآن الكريم والحديث الشريف وكتب التراجم كبغية الوعاة للسّيوطي وغاية النّهاية لابن الجزري، والأعلام للزّركلي، ومعجم المؤلّفين لكحّالة.

ومما واجهني في كتابة هذا البحث، عدم توفر دراسات تقوم على البحث في مذهب ابن عقيل بصورة موسّعة إلاّ ما وجد من سطورٍ في كتب المدارس النّحوية لسالم مكرم وشوقي ضيف وعبده الرّاجحي، وكذلك الشّأن مع منهجه ومصادره، وعدم توفّر دراسةٍ حول حاشية الخضري، مماّ جعلني أبذل جهداً كبيراً في التحليل والتّقصّي وذلك سطراً سطراً وورقةً ورقةً، علّي أقدّم شيئاً ذا بالٍ بهذا الخصوص.

وفي الختام أسأل الله أن يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيدٍ أقدّمه لهذه الأم الحنون (العربيّة) تقديراً لحبّي لها وإجلالاً لمكانها.

النص الكامل

البطل في الرواية الفلسطينية في فلسطين من عام 1993- 2002 PDF

أحلام محمد سليمان بشارات

بأشراف
الأستاذ الدكتور عادل أبو عمشة -
لجنة المناقشة
- أ.د. عادل أبو عمشة من جامعة النجاح مشرفاً - أ.د. عادل أسطة من جامعة النجاح ممتحنا داخليا - د. نادر قاسم من جامعة الخليل ممتحنا خارجيا
186 صفحة
الملخص:

الملخص

تأتي هذه الدراسة بهدف تقديم تصوّر وافٍ عن صورة البطل في الرواية الفلسطينية في فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأرض المحتلة عام 48، وذلك في المرحلة الممتدة من عام 1993 إلى عام 2002، وهي المرحلة التي شكلت منعطفاً ظاهراً في حياة الفلسطينيين وقضيتهم بوصفها مرحلة سلام، ما يعني أن هذه الدراسة ترصد صورة المجتمع الفلسطيني بأفراده ومبدعيه، وكيفية معايشتهم لها، وردود أفعالهم على تأثيراتها، ومدى استجابتهم لمتغيراتها.

وقد سارت منهجية البحث على أساس الإفادة من دراسات مشابهة قدمت في هذا الباب، ومحاولة استكمال الجهود التي تضمنتها تلك الدراسات، والاعتماد على دراسات مؤسسة في باب الرواية عالمية وعربية، وتحديداً في جانب الشخصية والبطل منها على وجه الخصوص، ورصد النصوص الروائية الصادرة في فلسطين في الفترة التي اتخذتها الدراسة مجالاً للبحث، والبحث عن القواسم المشتركة التي تتقاطع عندها معظم نماذج البطولة المقدمة في تلك الروايات، دون اعتماد النضج الفني أساساً في ذلك الاختيار، وكان المنهج الوصفي هو المعتمد في وصف نماذج البطولة في الروايات المختارة.

وقد اقتضت طبيعة البحث أن تتوزَّع مادته في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول وخاتمة.

تتبعت الدارسة في التمهيد المسار التاريخي للبطل في الأشكال الأدبية في سير وملاحم وأساطير، وفي المذاهب الأدبية من كلاسيكية ورومانسية وواقعية، ما أظهر تحوّل المفهوم التقليدي للبطولة بدلالاته ليكتسب الدلالة على الإنسان العادي، يُلاحظ ذلك بالانتقال من الأشكال الأدبية القديمة إلى المذاهب الأدبية، الأمر الذي مهَّد الطريق أمام الحديث عن فكرة تلاشي البطولة من النص الروائي الحديث.

وفي الفصل الأول الذي جاء بعنوان بطل المرحلة، قدمت الدارسة خمسة نماذج للبطولة، هي: البطل العائد، والبطل المفاوض، والبطل الجماعة، والبطل السلبي والبطل الإشكالي. وقد ظهر هؤلاء الأبطال بمظهر المهزومين المأزومين، انسجاماً مع الواقع الذي بدا مخيِّباً للآمال على نحو غير متَّوقع.

وفي الفصل الثاني الذي جاء بعنوان بطل الاتجاه السياسي، تناولت الدارسة ثلاثة أنواع من البطولة، هي: بطولة الاتجاه الإسلامي بصورتيها المتشددة والمعتدلة، وبطولة المتحوّل في فكره السياسي، وبطولة اللامنتمي فكرياً، ما أظهر تمثيل هؤلاء الأبطال لتجارب مؤلفي النصوص الروائية وأفكارهم السياسية، وخصوصية خروج البطل الإسلامي من دائرة الخيبة التي سيطرت على نماذج الأبطال المقدمين في الدراسة على نحو مجمل.

وفي الفصل الثالث الذي جاء بعنوان البطل اللاتاريخي، قدمت الدارسة ثلاثة نماذج من البطولة، هي: بطولة الشعبي، وبطولة المرأة/ الأرض، وبطولة المقاوم، وقد أظهر هذا الفصل اتِّسام تلك النماذج بطابع سلبي رغم خروجها زمنياً من إطار المرحلة، وهي سلبية مبعثها وتيرة النقد الذاتي التي سيطرت على الشخصيات الرئيسة فيها حتى تلك المقاومة منها.

وفي الفصل الرابع الأخير، الذي جاء بعنوان البطل المكان، حيث شغل المكان الدور الرئيس فيها ما جعله يمثل دور الشخصية الرئيسة، تناولت الدارسة نموذجين من البطولة، هي: المكان الوطن/ المنفى، والمكان وتعدد الدلالات، وقد أظهر البطل/ المكان، اتخاذ المنفى أبعاداً سلبية، وهي الأبعاد التي لم ينجح ظهور الوطن منها لاسيما حينما يرتبط بتغير معالمه لدى الشخصيات العائدة إلى الوطن بعد اتفاق (أوسلو).

أما في الخاتمة فقد عرضت الدارسة للنتائج التي توصّل إليها البحث، والجديد الذي أضافته إلى جهود الباحثين السابقين في المجال ذاته.

النص الكامل

ظاهرة انتقال عبء الضرائب غير المباشرة في فلسطين PDF

صخر وائل محمود الأحمد

بأشراف
الأستاذ الدكتور طارق الحاج -
لجنة المناقشة
1. الأستاذ الدكتور طارق الحاج/ مشرفاً ورئيساً 2. الدكتور عطية مصلح/ ممتحناً خارجياً 3. الدكتور محمد شراقة/ ممتحناً خارجياً 4. الدكتور مجيد منصور/ ممتحنا داخلياً
148 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على ظاهرة إنتقال عبء الضرائب غير المباشرة كأحدى الظواهر المالية والضريبية, وذلك من خلال القوانين والأنظمة السارية، إضافة الى تناولها البروتوكول الإقتصادي الموقع بين حكومة دولة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتفاهمات ذات العلاقة ما بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية. كما وتوضح هذه الدراسة الأنواع المختلفة لإنتقال عبء الضرائب والنظريات المتعلقة بهذه الظاهرة والعوامل المؤثرة فيها بصورة عامة وتلك المتعلقة بالحالة الفلسطينية بصورة خاصة, إضافة إلى تقييم تلك العوامل. وتطرق الباحث من خلال الدراسة إلى الأنواع المختلفة للضرائب وخصائص كل منها، وميز بين الضرائب المباشرة والضرائب غير المباشرة, وتناول بصورة تفصيلية أنواع الضرائب غير المباشرة في فلسطين ومدى أهميتها ومساهمتها في الإيرادات العامة للخزينة الفلسطينية. وهدفت الدراسة الى التعريف بالمكلف الضريبي، وميزت ما بين المكلف القانوني الذي استهدفه المشرع عند سن القوانين والمكلف الإسمي وهو الحامل الفعلي للعبء الضريبي، والظروف المحيطة بعملية نقل العبء الضريبي ما بين المكلفين والشروط الواجب توافرها لاكتمال النقل باحدى صورها. وقد قام الباحث بمراجعة قانون الجمارك والمكوس رقم (1) لسنة 1962, ونظام الرسوم على المنتجات المحلية رقم (16) لسنة 1963 من خلال الأبواب ذات العلاقة بالدراسة, إضافة إلى المواد الواردة في البروتوكول الإقتصادي أو ما يعرف بإتفاقية باريس، والمتعلقة بالضرائب غير المباشرة وسياسات الإستيراد، ومدى إلتزام الأطراف الموقعة على البروتوكول بما ورد فيه من المواد والأسس والغايات التي فرضتها إسرائيل وما زالت عند صياغة تلك الإتفاقية وتطبيقها. وهدف الباحث من خلال طرح الدراسة إلى طرح أهم المشكلات المتعلقة بالضرائب غير المباشرة والتي تواجه السلطة الوطنية الفلسطينية، وركزها في تسرب الإيرادات الضريبية الجمركية وعدم تنفيذ إسرائيل للواجبات والإلتزامات المترتبة عليها وفقاً للبروتوكول الإقتصادي وآلية التعامل مع فاتورة المقاصة, وكذلك المشكلات المتعلقة بالقوانين والأنظمة السارية وعدم وجود قانون جمارك ومكوس فلسطيني، إضافة إلى عدم تفعيل دور القضاء ذو العلاقة بهذه الضرائب, أضف إلى ذلك مشكلة ضريبة الشراء والآلية التي تعاملت من خلالها الجمارك والمكوس الفلسطينية مع تلك المشكلة, وبالتالي اصبحت الخزينة الفلسطينية هي المتحمل الفعلي للأضرار والخسائر الناجمة عن عدم انتقال العبء الضريبي بصورة طبيعية وحقيقية بسبب التهرب الضريبي من جهة وبسبب الممارسات الإسرائيلية وأهمها حجز الأموال من جهة أخرى. وقد أظهرت النتائج أن ظاهرة إنتقال عبء الضرائب غير المباشرة هي ظاهرة حيوية تعكس بالضرورة الحالة الإقتصادية والقانونية والتشريعية والسياسية والإجتماعية لمحاور النظام الضريبي من سلطة وطنية فلسطينية، بأجهزتها التشريعية والقضائية والتنفيذية, ومكلفين بأنواعهم، وقانون يحكم العلاقة فيما بين تلك الأطراف والمحاور, إلا أنه في الحالة الفلسطينية يظهر وجود طرف آخر يؤثر بصورة سلبية على تلك الظاهرة وهو إسرائيل، والتي تعتبر العلاقة الإقتصادية معها أو من خلالها من أهم العوامل المؤثرة في تلك الظاهرة إضافة إلى كون تلك العلاقة سبباً رئيسياً من أسباب وقوع مشكلات تتعلق بالضرائب غير المباشرة. وأظهرت النتائج أيضاً وجود تقصير ذاتي فلسطيني في التعامل مع الضرائب غير المباشرة وظاهرة انتقالها، تتمثل في المشرع الضريبي الذي لم يعط الإهتمام اللازم لسن القوانين ذات العلاقة إضافة إلى القضاء الفلسطيني الذي لم يؤهل الكادر القضائي ولا المحاكم المختصة في الضرائب, كذلك المفاوض الفلسطيني غير الملم بصورة كافية عند توقيعه للإتفاقيات وما ظهر فيها من الثغرات, ناهيك عن المكلفين بأنواعهم والذين لممارستهم غير المشروعة من تهرب ضريبي الأثر السلبي على ظاهرة إنتقال عبء الضرائب غير المباشرة.

ومما سبق خرجت توصيات الدراسة والتي تعكس الحاجة إلى وجود نظام ضريبي يلمس الغايات والأهداف الفلسطينية من وجوده، مدعماً بالقضاء ذي العلاقة لينهي مرحلة الإرث الإحتلالي والثغرات الموجودة في الإتفاقيات والحدود التي فرضتها تلك الإتفاقيات إضافة إلى ذلك نشر الوعي الضريبي ما بين المكلفين وكيفية تعاطيهم مع ظاهرة انتقال عبء الضرائب غير المباشرة بصورة تعكس الظروف المحيطة والعوامل المؤثرة وتعزز من الاقتصاد الوطني وليس بالصورة الحالية التي تعكس ميولهم الخاصة من خلال تجنبهم المشروع أوغير المشروع من الالتزام بعبء الدين الضريبي سواءً أتموا عملية نقله أم لم يقوموا بعملية النقل الضريبي اساساً.

النص الكامل

محددات الإيرادات العامة في فلسطين PDF

علا محمد عبد المحسن الشلة

بأشراف
الدكتور محمد شراقة -
لجنة المناقشة
1- الدكتور محمد شراقة/ مشرفاً ورئيساً 2- الدكتور مفيد أبو زنط/ ممتحناص خارجياً 3الاستاذ الدكتور طارق الحاج/ عضواً داخلياً
161 صفحة
الملخص:

محددات الإيرادات العامة في فلسطين

اعداد

علا محمد عبد المحسن الشلة

إشراف

الدكتور محمد شراقة

الملخص

قصد الباحث في هذه الدراسة إلقاء الضوء على موضوع الإيرادات العامة والعوامل التي تحد من زيادة حجمها, وقد تتطرق للإقتصاد الفلسطيني لإعطاء خلفية للموضوع وجعله متكاملاً, ويمكن ايجاز أهمية النقاط التي تناولها بما يلي:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العقبات التي تواجه الإقتصاد الفلسطيني وتحول دون جعله قادرا على مواكبة اقتصاد الدول المجاورة أو غيرها, وبينت من خلال الدراسة أن هذه العقبات ذات أثر واضح وملموس على اداء الإقتصاد الفلسطيني.

وتناول الباحث في هذه الدراسة ايضا التعرف على مفهوم الإيرادات العامة وتطورها, وكيف أن الدول تعمل جاهدة من أجل زيادة حصيلة ايراداتها العامة وبينت الدراسة أنواع الإيرادات العامة سواء بالدول الاسلامية أو الغير اسلامية, إضافة إلى تقسيمات الإيرادات العامة والمعايير التي اتبعت في ذلك.

وكذلك بين الباحث في الدراسة وصفاً للإيرادات العامة في فترة الإحتلال والممارسات الإسرائيلية التي أثرت عليها, إضافة إلى أنها بينت الإيرادات العامة في عهد السلطة من حيث مصادرها والتطورات التي طرأت عليها من خلال الرجوع إلى الموازنات الفلسطينية المتعلقة بفترة الدراسة, إضافة إلى اعطاء لمحة عن مشروع الموازنة التقديرية للعام 2005, ثم وضحت الدراسة موضوع الإيرادات العامة من خلال اتفاقية باريس الإقتصادية وذلك باجراء دراسة مفصلة لاتفاقية باريس وتقييمها على المستوى النظري والعملي واجراء نقد كامل لها بشكل عام وفيما يخص الإيرادات بشكل خاص والتوصل إلى كون هذه الاتفاقية محددا اساسيا للإيرادات العامة يعمل على خفض حصيلتها.

وتطرق الباحث في هذه الدراسة إلى محددات الإيرادات العامة والتي تم تقسيمها إلى محددات سياسية واقتصادية ومحددات ادارية وتشريعية

وأخيرا خرج الباحث في هذه الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات التي كان من أهمها: 1. اتفاقية باريس لم تكن بمستوى آمال وطموح الشعب الفلسطيني فكانت لصالح الجانب الإسرائيلي حيث مكنته من التدخل في العديد من القضايا السياسية والإقتصادية والمالية التي تخص الجانب الفلسطيني. 2. يعتبر عدم توافر عملة وطنية من أهمية المحددات السياسية للإيرادات العامة وذلك لأن غالبية الإيرادات التي تحصل عليها الخزينة تتم بالشيكل الإسرائيلي سواء كانت ضرائب أو رسوم جمركية. 3. يعاني النظام الضريبي من قصور واضح يظهر من خلال زيادة الوزن النسبي للضرائب الغير المباشرة إضافة إلى تعاظم أهمية الضرائب على قطاع التجارة الخارجية. 4. حققت ادارة الإيرادات العامة انجازات مهمة في مجال التحصيل الكمي للإيرادات تجسدت في تطوير ادارة المقاصة مع اسرائيل وتحصيل الأموال المستحقة للسلطة والتي كانت محتجزة لدى إسرائيل إضافة إلى تمكنها من تطوير قانون ضريبة الدخل وتطوير حوسبة الإيرادات الضريبية. 5. يعتبر الاطار التشريعي(القانوني) في فلسطين اطار موروث وضعته سلطات الإحتلال بأهداف تخدمها ومن أهمها نهب الإقتصاد الفلسطيني والسيطرة على موارده وتقييد نشاطه. ومن هنا فإن على السلطة الوطنية ومؤسساتها ذات العلاقة أن تراعي أن أداء ادارة الإيرادات العامة يحتاج إلى تطوير, وهناك شروط يجب توافرها من أجل ذلك تتمثل في تبسيط النظام الضريبي, اعتماد خطة شاملة لتطوير الإيرادات العامة, إضافة إلى التزام مختلف المستويات في ادارة الإيرادات العامة بعملية التطوير بما في ذلك التخطيط والتنفيذ إضافة إلى تعزيز العلاقة بين الدائرة والمكلفين, إضافة إلا أنها يجب أن تجري بعض التعديلات التشريعية من أجل زيادة حصيلة الإيرادات العامة والتي تتمثل في تعديل قانون ضريبة الدخل فيما يخص العبء الضريبي والاعفاءات إضافة إلى أنواع أخرى من الدخول وتخفيض معدلات ضريبة القيمة المضافة وتطبيق قاعدة كلية لآلية المقاصة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.

النص الكامل

دور سياسة ضريبة الدخل في تحقيق الأهداف الاقتصادية في فلسطين PDF

مؤيد ساطي جودت حمدالله

بأشراف
الدكتور محمد شراقة -
لجنة المناقشة
1. د. محمد شراقه (رئيس اللجنة) 2. د. سليمان العبادي (ممتحنا خارجيا) 3. أ.د. طارق الحاج (عضوا)
169 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة وماهية الهدف الاقتصادي الذي تحققه ضريبة الدخل في فلسطين، ودراسة المؤشرات الاقتصادية وعلاقتها بضريبة الدخل، وطبيعة المشكلات الاقتصادية المختلفة التي تعاني منها فلسطين.

حيث قام الباحث بتقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول، تناول بها الباحث في الفصل التمهيدي الظروف التي مرت بها الضريبة وآلية تطورها عبر الزمن والتعرف على أنواع الضرائب المختلفة وخصوصا ضريبة الدخل، ودراسة تاريخ قانون ضريبة الدخل في فلسطين، أما الفصل الأول فقد تم تخصيصه لدراسة السياق العام للسياسة الضريبية، من حيث تعريفها وعلاقتها بالأنظمة المختلفة وموقعها من السياسة المالية العامة للدولة، وخصص الباحث الفصل الثاني لدراسة علاقة السياسة الضريبية بالنواحي الاقتصادية، حيث تم التطرق إلى دراسة الأهداف الاقتصادية وتناول الباحث قانون ضريبة الدخل في فلسطين والأهداف الاقتصادية المختلفة التي يقوم بتحقيقها، والتعرف على المشاكل الاقتصادية المختلفة، وآلية حلها باستخدام السياسة الضريبية.

وقام الباحث بتخصيص المبحث الثالث من الفصل الثاني للدراسة الميدانية، وذلك للتعرف الواقعي للأهداف الاقتصادية التي تحققها ضريبة الدخل في فلسطين، حيث قام الباحث بإجراء مسح ميداني لعينة عشوائية تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية، وتكونت عينة الدراسة من مجتمعين تمثل المجتمع الأول من القطاعات الاقتصادية المختلفة وهي قطاع الصناعة والوساطة المالية وقطاع التجارة الداخلية وقطاع النقل والتخزين والاتصالات وقطاع الإنشاءات، أما المجتمع الثاني فتمثل بالموظفين العاملين في القطاعات الحكومية المختلفة، وتم توزيع هذه الاستبيانات على مناطق مختلفة في الضفة الغربية دون قطاع غزة، وذلك لصعوبة الوصول إليها نتيجة الإجراءات الإسرائيلية، حيث تم عرض نموذجي الإستبانه على عدد من المحكمين وذوي الاختصاص والخبرة لضمان صدق الأداة وتحقيق أهداف الدراسة، حيث تم الأخذ بتعديلاتهم وملاحظاتهم، حيث تم استرجاع (1253) إستبانة للمجتمع الأول (القطاعات الاقتصادية) و(2895) إستبانة للمجتمع الثاني (موظفي الوزارات الحكومية) وتم تجميعها وترميزها وإدخالها إلى الحاسوب ومعالجتها إحصائيا بإستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS).

حيث تم إستخدام اختبار (T) لمجموعتين مستقلتين (Independent T-test) واختبار تحليل التباين الأحادي (One Way Anova) واختبار كاي تربيع ومعادلة كرونباخ الفا.

ومن خلال الدراسة النظرية والعملية توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج المختلفة، أهمها إعتبار أن سياسة ضريبة الدخل ذات تأثير مهم على القطاعات الاقتصادية المختلفة أهمها قطاع الصناعة وإنخفاض هذا التأثير على موظفي القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة (الأفراد) نتيجة إنخفاض قيمة الضريبة المفروضة عليهم، وإعتبار أن قانون ضريبة الدخل في فلسطين قانون بطيء لا يواكب التغيرات الاقتصادية في العالم.

ومن خلال هذه النتائج قام الباحث بوضع مجموعة من التوصيات تمثلت بما يلي:

أولاً: بخصوص سياسة ضريبة الدخل المتعلقة بتحديد معدلات ضريبة الدخل:

1. بالنسبة للقطاعات الاقتصادية يجب تحديد معدلات الضريبة بشكل يتناسب مع الوضع الاقتصادي الفلسطيني والموازنة العامة، كما يجب السعي من قبل السلطة الضريبية إلى منح معدلات تميزيه بين القطاعات الاقتصادية المختلفة.

2. بالنسبة لموظفي الوزارات الحكومية المختلفة وموظفي القطاع الخاص يجب إعادة النظر فيما يتعلق بالشرائح الضريبية الواردة في قانون ضريبة الدخل، بحيث يجب تخفيض حجم كل شريحة من أجل تحقيق التوزيع العادل للعبء الضريبي على أفراد المجتمع.

ثانياً: بخصوص سياسة ضريبة الدخل المتعلقة ببند الإعفاءات الضريبية:

1. بالنسبة للقطاعات الاقتصادية هناك ضرورة أن تسعى الجهات القانونية إلى تسهيل الحصول على الإجازات الضريبية وذلك لما لها من تأثير هام على القطاع الاقتصادي، والعمل على إعادة النظر لقانون تشجيع الاستثمار بحيث يتم منح إعفاءات من ضريبة الدخل للقطاعات الاقتصادية التي يكون حجم رأسمالها أقل مما هو مذكور في القانون، مما يؤدي ذلك إلى تحقيق البناء الاقتصادي في المجتمع.

2. بالنسبة للأفراد يجب على السلطات المختصة إعادة النظر فيما يتعلق بمنح إعفاء الراتب الذي يحصل عليه المكلف وذلك كما كان مقرر في القانون السابق، والعمل على زيادة الإعفاءات العائلية وذلك لما لها من آثار اقتصادية حتى لو كانت طبيعة هذا الأثر متوسط إلى قليل.

ثالثاً: بخصوص سياسة ضريبة الدخل المتعلقة ببند التنزيلات:

1. بالنسبة للقطاعات الاقتصادية يجب العمل على توضيح قيمة أو نسبة التنزيلات المرتبطة بنظام يصدره الوزير كما هو وارد في القانون فيما يتعلق باستهلاك أو اندثار الآلات والمعدات والأثاث.

بالنسبة للأفراد يجب إعتماد نظام وقوانين فعّالة في تقييم الوضع الاقتصادي للمكلف وتبني تنزيلات تتناسب مع الوضع الخاص لكل مكلف.

النص الكامل

الصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية العاملة في القطاع العامفي محافظات شمال الضفة الغربية PDF

دينا فهمي خالد جبر

بأشراف
الدكتور عبد محمد عساف -
لجنة المناقشة
- الدكتور عبد محمد عساف (رئيساً) 2- الدكتور يوسف ذياب عواد (ممتحنا خارجياً) 3- الدكتور غسان الحلو (ممتحنا داخلياً) 4- الدكتور علي بركات (ممتحنا داخلياً)
168 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى درجة الصعوبات التي تواجهها المرأة الفلسطينية العاملة في القطاع العام في محافظات شمال الضفة الغربية (نابلس، وجنين، وطولكرم، وطوباس، وقلقيلية، وسلفيت) في المجالات الاتية: (الصعوبات الاجتماعية والأسرية، والصعوبات الإدارية، والصعوبات السياسية، والصعوبات القانونية.

كما هدفت الدراسة إلى بيان أثر متغيرات الدراسة (المؤسسة، والحالة الاجتماعية، ومكان العمل، وعدد الأولاد، ومكان الإقامة، والعمر، والتحصيل الدراسي، ودوافع العمل، والمحافظة، وعدد سنوات العمل، والدخل الشهري) في الصعوبات التي تواجهها المرأة الفلسطينية العاملة في القطاع العام من وجهة نظر النساء العاملات.

أما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع موظفات القطاع العام في منطقة شمال الضفة الغربية للعام (2005-2006) وكان عددهن (10660) موظفة، موزعات على وزارات السلطة الفلسطينية في المحافظات.

أما عينة الدراسة, فقد تم اختيارها بالطريقة الطبقية العشوائية, حيث تكونت من (7%) من مجتمع الدراسة, حيث بلغ عددها (746) موظفة. استجاب منهن (550) موظفة، مثلت 74% من الاستبانات التي وزعت على أفراد عينة الدراسة، كما مثل عددها 5.2% تقريباً من أفراد مجتمع الدراسة. وبلغت قيمة معامل الثبات للدرجة الكلية وفق معادلة كرونباخ ألفا (0.93).

وتم إعداد أداة الدراسة، وهي عبارة عن استبانة لتحديد الصعوبات التي تواجهها المرأة الفلسطينية العاملة في القطاع العام. وقد اشتملت الإستبانة بشكلها النهائي بعد التحقق من صدقها وثباتها على (50) فقرة , تضم أربعة مجالات رئيسية هي: الصعوبات الاجتماعية والأسرية, وشملت (14) فقرة، والصعوبات السياسية، وشملت (12) فقرة، والصعوبات الإدارية، وشملت (12) فقرة، والصعوبات القانونية وشملت (12) فقرة.

كما احتوت أداة الدراسة على مجال يحتوي على (15) مؤثرا في عمل المرأة, منها (الأسرة، والمجتمع، والرؤوساء، والزملاء، والمرؤوسين، والقوانين والتشريعات،... والحواجز في الانتفاضة) للتعرف على درجة تأثيره في عملها وتشكيله إعاقة أو صعوبة في تطورها وظيفيا، حيث أعطي أدنى تقدير صفر%، وأعلى تقدير 10%. وكذلك تضمنت أداة الدراسة أسئلة مفتوحة لصعوبات أخرى تقترحها المستجيبة غير الصعوبات الواردة في الاستبانة.

ومن ثم استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية الآتية:

التكرارات، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والنسب المئوية, واختبار تحليل التباين الأحادي, واختبار تحليل التباين متعدد القياسات المتكرر والإحصائي Wilk’s Lambda للمقارنة بين المتغيرات التابعة في الدراسة, واختبار سيداك، واختبار شيفيه, واختبار LSD للمقارنة البعدية .

وتوصلت الباحثة الى النتائج الآتية:

1- إن الصعوبات التي تواجهها المرأة الفلسطينية العاملة في القطاع العام في محافظات شمال الضفة الغربية كانت مرتبة ترتيبا تنازليا كما يلي: (الصعوبات القانونية، الصعوبات السياسية، الصعوبات الاجتماعية والأسرية، الصعوبات الادارية).

2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (a= 0.05) في الصعوبات الإدارية بين وزارة التربية والتعليم، ووزارات أخرى، ولصالح الوزارات الأخرى تعزى لمتغير المؤسسة.

3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (a= 0.05) في الصعوبات الإدارية بين المدينة والقرية، ولصالح المدينة تعزى لمتغيرا مكان الإقامة، مكان العمل.

5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (a= 0.05) في الصعوبات السياسية بين فئة العمر (33-39)، وفئة العمر (40-46) ولصالح فئة العمر (40-46), تُعزى لمتغير العمر.

6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (a= 0.05) في مجالات الصعوبات الاجتماعية والأسرية، والصعوبات السياسية، والدرجة الكلية, لصالح دافع الحاجة الاقتصادية, تُعزى لمتغير دوافع العمل.

7- وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (a= 0.05) في مجالات الصعوبات الاجتماعية والأسرية, تعزى لمتغيرعدد سنوات العمل.

8- وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (a= 0.05) في مجالات الصعوبات السياسية, تُعزى لمتغير مقدار الدخل الشهري.

9- تبين أن بند المحسوبية والواسطة، هو أكبر الصعوبات المحتملة التي تؤثر في عمل المرأة، وتلاهما في ذلك الاحتلال، والحواجز في الانتفاضة، فيما كان بند الأطر المدنية والنسوية أقل صعوبة محتملة في عمل المرأة.

وأوصت الباحثة بعدة توصيات من أهمها:

1- ضرورة اهتمام المسؤولين باعطاء أهمية أكبر للمرأة الفلسطينية، وإعادة دراسة القوانين وانصافها ومساواتها بالرجل، واجراء تعديلات على قانون الخدمة المدنية.

2- ضرورة قيام المسؤولين التربويين بتفعيل الدور الذي يجب أن يلعبه النظام التربوي الذي يتمثل في تطوير شخصية الفتاة عبر المشاركة في الحياة السياسية، وتفعيل دور المدارس والجامعات في بلورة شخصيتها.

3- ضرورة اهتمام المسؤولين في الوزارات بالناحية النفسية والصحية للنساء العاملات، وتوفير أماكن عمل مريحة وصحية، وأجواء عمل مناسبة.

النص الكامل